موجز حماك
مسعفون : الطائرات 
لروسية والسورية استأنفت ضرباتها الجوية المكثفة على إدلب وحماة اليوم في إطار تصعيد دمشق هجومها على آخر معقل للمعارضين بعد فشل قمة إيرانية روسية تركية في الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة على قريتي الهبيط وعابدين في جنوب إدلب وعدد من القرى الصغيرة بالمنطقة.
ينفي الجيش السوري استخدام البراميل المتفجرة لكن محققي الأمم المتحدة وثقوا على نطاق واسع استخدام الجيش لها.
حذرت تركيا وقوى غربية من حمام دم في حالة شن حملة قصف كبرى بمساندة روسيا على المحافظة كثيفة السكان الواقعة في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا.
قالت الأمم المتحدة كذلك إنها تخشى من أن يتسبب هجوم شامل في كارثة إنسانية تشمل عشرات الألوف من المدنيين.
حتى الآن لم تصب الضربات الجوية أي مدينة كبيرة في المحافظة التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين مدني كثيرون منهم نزحوا من مناطق أخرى أثناء الصراع.
تتهم المعارضة روسيا وحلفائها بضرب مستشفيات ومراكز الدفاع المدني لإجبار المعارضين على الاستسلام تكرارا لما حدث في هجمات سابقة واسعة النطاق نفذها الجيش.
غانم طيارة مدير اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة : من المؤسف أن نشهد تزايدا في الهجمات على المنشآت الطبية هناك ما يزيد على ثلاثة ملايين مدني في هذه المنطقة المزدحمة من سوريا وهم في وضع يعرض حياتهم للخطر.
تحرير احمد حسن
