“المنيس”:إعتمادنا علي النفط …انكشاف اقتصادي


شوارح حماك
منتدى سامي المنيس حول المتغيرات التي تشهدها الساحة السياسية: نمر بمرحلة حرجة من تاريخنا الوطني تتطلب توحيد جهود كافة القوى والتيارات حول برنامج سياسي نهضوي يساهم في إنجاز إصلاحات بنيوية على الصعيدين السياسي والاقتصادي ومواجهة قوى التخلف والتطرف.
التواصل مع السلطة السياسية وتحفيزها على تغيير الإدارات التنفيذية والارتقاء باختيار القيادات المؤهلة لإنجاز التغيير خلال السنوات القادمة
الكويت تواجه تحديات كبري باعتمادها على النفط ، وعرضه لانكشاف اقتصادي أمام متغيرات عالمية لا يمكن التحكم بها.
البلاد لم تطور التنمية البشرية بما يعزز الارتقاء بالقدرات المهنية للمواطنين والانتقال إلى اقتصاد وطني يعتمد على العلوم والمعرفة.
البيان :هل انخفاض النفط سيؤدي إلى تبني إصلاحات هيكلية تتوافق مع متطلبات المستقبل ؟
المؤسسات السياسية ستظل عاجزة عن استيعاب المتغيرات الجارية محلياً وعالمياً.
النخبة السياسية ، مازالت بعيدة عن متطلبات المرحلة الراهنة وأهمية استيعاب مستجدات الأوضاع الراهنة.
السلطة التشريعية تعاني غياب القوى السياسية الأساسية عن عضوية مجلس الأمة ، فإن تلك القوى ساهمت في تكريس ذلك الغياب وتهميش دورها عندما قررت مقاطعة الانتخابات بعد تعديل قانون الانتخاب.
البيان: يتعين على هذه القوى أن ترتقي لاستحقاقات النهوض بالحياة السياسية وذلك لن يتأتى إلا من خلال وحدتها وتوافقها على برنامج عمل سياسي متكامل يعزز إمكانيات تفعيل حضورها في الساحة الوطنية والاستعداد للانتخابات النيابية القادمة
البيان: التجارب الإنسانية أثبتت أن الإصلاح السلمي ، يحقق إنجاز المتغيرات المستحقة دون تعطيل الأوضاع السياسية أو تخريب الحياة الاقتصادية وبلا عنف يهز كيان المجتمع .
الحوار التوافقي بين الأطراف السياسية الهادفة للإصلاح والتغيير الإيجابي يعزز قدرة البلاد على مواجهة التحديات الناتجة عن التحولات الجارية في الاقتصاد العالمي.