شوارح حماك – خاص:
ارتفاع أسعار السلع الأساسية بات يشكل هاجساً كبيراُ ومستمراً لدي الجميع، لاسيما عند بلوغها مستويات مرتفعة وغير مبررة في بعض الأحيان.
ضبط الأسواق والرقابة اللصيقة من قبل الجهات المعنية، صمام أمان ضد المتلاعبين ويخلق ارتياح وقبول لدي المستهلك.
غياب الرقابة يخلق بيئة مثالية للتلاعب والاستغلال والاحتكار فضلا عن الغش في كثير من الأحيان.
“حماك” جالت في عدد من الأسواق لرصد انطباعات الناس جراء الارتفاع غير المعقول في أسعار السلع الرئيسية، مؤخراً.
مواطنون ووافدون يبدون استياءا عارماً من الارتفاع الجنوني لأسعار بعض السلع الرئيسية مثل الطماطم والبطاطس والخيار وغيرها مما لا غني لأي أسرة عنه.
الناس أعربت عن بالغ أسفها لغياب الرقابة علي تلك الأسواق من قبل الجهات المسؤولة في الحكومة.
مصدر مسؤول في إدارة حماية المستهلك في وزارة التجارة لـ” حماك” : آليات الرقابة غيرفعالة، ولا تقوي علي مجابهة جشع التجار والمتنفذين، ولا تضمن تداول السلع والمنتجات بأسعار في متناول الجميع.
لجان وجهاز حماية المنافسة ومنع الإحتكار..شكلية لا تثمن ولا تغني من جوع، وهناك تقاعس في تطبيق القانون علي بعض الموردين الكبار، والارتفاع قد يكون مبرراً في بعض الأوقات، لكنة غير مقبول في كل الأحيان.
رقابة وزارة التجارة على الأسواق والسلع غير كافية، لكن هناك جهات آخري عليها مسؤولية، خاصة وأن البعض يستغل هذه التوترات في خلق ارتفاعات غير مبررة في السلع، وإلقاء اللوم على الأحداث السياسية.
الأزمات السياسية في دول موردة تؤثر بشكل كبير في الأسعار، فضلا عن زيادة تكاليف النقل.
الناس مطالبة بالتصدي للغلاء وارتفاع أسعار السلع عبر الامتناع عن الشراء حال ارتفاع الأسعار وهي وسيلة تحد من ظاهرة الغلاء.
شراء كميات كبيرة من السلع خوفاً من ندرتها يدعم ارتفاع أسعارها، لدي من يغتنم الفرصة.
الصور المرفقة حصرية لحماك ومنا إلي الجهات المسؤولة عن تخفيف المعاناة عن الناس وضبط تغول الأسعار الذي يقف وراءه كبار التجار علي ما يبدو.
