موجز حماك
هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 21 شهرا اليوم لتحذو حذو خسائر بورصة وول ستريت وسط قلق من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وعلامات على تباطؤ النمو العالمي، ما أثار موجة بيع واسعة في الأصول التي تنطوي على مخاطر.
تراجعت جميع القطاعات في أوروبا، رغم تعافي أسهم شركات التكنولوجيا من بعض خسائرها بفضل آمال في اندماجات واستحواذات.
واصل مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو خسائره طوال الجلسة ليغلق منخفضا 1.7 في المئة، بينما هبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 1.9 في المئة.
تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي اثنين في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ نهاية ديسمبر 2016 في أسوأ يوم له منذ الخامس والعشرين من يونيو ، وخسر المؤشر القياسي 4.5 في المئة من قيمته منذ بداية الأسبوع.
تضررت الأسهم الأوروبية بفعل اضطرابات سياسية وانكشاف المنطقة على مخاطر تجارية، بينما تلقت الأسهم الأمريكية دعما من تخفيضات ضريبية وعمليات إعادة شراء وازدهار الاقتصاد.
هبط مؤشر قطاع شركات التكنولوجيا الأوروبي واحدا في المئة فقط، بفضل ارتفاع سهم إنجينيكو 7.6 في المئة، بعدما قال بنك ناتكسيس إنه يدرس دمج أنشطته للمدفوعات مع شركة الخدمات المالية والدفع.
حققت أسهم القطاعات المأمونة مثل الرعاية الصحية والاتصالات والعقارات أداء أفضل من السوق الأوسع، مع سعي المستثمرين لتقليص الضرر من خلال التحول إلى أسهم ذات قيم جذابة وأقل انكشافا على التباطؤ في النمو العالمي.
تراجع مؤشر البنوك الأوروبية 2.4 في المئة، ومؤشر شركات الخدمات المالية 2.9 في المئة، ومؤشر شركات التأمين 3.1 في المئة.
انخفض مؤشر داكس الألماني 1.5 في المئة، ومؤشر كاك الفرنسي 1.9 في المئة.
تحرير أحمد حسن
