“الأعلى للتخطيط” بحث والأمم المتحدة تحديات التنمية بسبب “كورونا”

بحث ممثل الأمین العام للأمم المتحدة والمنسق المقیم للأمم المتحدة في الكویت طارق الشیخ مع الأمین العام للمجلس الأعلى للتخطیط والتنمیة خالد مھدي وفریقي الجھتین عن بعد (أونلاین) التعاون المشترك المستمر وفرص وتحدیات التنمیة عالمیا وإسقاطاتھا وطنیا في ظل التداعیات المرتبطة بانتشار وباء كورونا المستجد .
وذكر بیان صحفي صادر عن مكتب ممثل الأمین العام للأمم المتحدة إنه تمت مناقشة أولویات التخطیط والتنبؤ المستقبلي والسیناریوھات المختلفة للتقلیل من آثار الوباء على الاقتصاد والمجتمع والدیمغرافیا والتعامل مع الأزمة كفرصة للكویت الجدیدة لإدخال وتعدیل السیاسات والتحولات على أولویات خطة التنمیة.
وأضاف البیان أن الاجتماع شھد عرض مسودة مقترحات التعاون المشترك بین الأمم المتحدة والحكومة في خطة إدارة للمخاطر واستجابة سریعة تنمویة في مجالات الوعي الصحي المجتمعي والسلامة والمرونة الاقتصادیة والاجتماعیة وحمایة الضعفاء والتعلیم والتعلم عن بعد.
وأوضح انھ تم كذلك مناقشة مواءمة إطار التعاون الاستراتیجي المشترك بین حكومة دولة الكویت والأمم المتحدة مع المستجدات من حیث ھبوط أسعار النفط وتضمینھ واقع (كوفید – 19( الجدید وتنظیم المناقشات مع الوكالات الأممیة المتخصصة مثل الأونكتاد وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وبین أن الجانبین شددا على التعاون المستمر في دراسة إدارة المخاطر الناتجة عن التباطؤ فى تحقیق الغایات الإنمائیة المستدامة نظرا لواقع ھذه الجائحة وتأثیراتھا وإبراز الجھود التي بذلت خلال الأزمة ومدى تأثیرھا على تنفیذ أھداف التنمیة المستدامة. وأفاد أن الجانبین لفتا إلى أھمیة التركیز على بعض أھداف التنمیة المستدامة مثل تحدید المخاطر والتخفیف منھا بناء على الھدف 17 من أھداف التنمیة المستدامة إضافة إلى العمل مع منظمتي (یونسكو) و(یونیسیف) حول التعلم عبر الإنترنت بالتنسیق مع وزارة التربیة واتفق الجانبین على عقد عدة ندوات إلكترونیة تنظمھا الأمم المتحدة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطیط والتنمیة بصفة مشتركة عبر الإنترنت حول عدة موضوعات من أھمھا تتعلق بالنفط والأمن الغذائي وسلسلة التورید وذلك بالتعاون مع الشركاء الوطنیین مع الأخذ بالاعتبار التدابیر السریعة وأولویات السیاسة حسب القطاعات.