موجز حماك – خاص
اقتحام جديد للمسجد الاقصى المبارك اليوم الأحد من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي بمباركة من حكومة الكيان الصهيوني نجم عنه حريق وعشرات المصابين ةتكسير نوافذ للمسجد ومواجهات بين المصلين والمقتحمين الذين تقدمهم وزير الزراعة الاسرائيلي . بعدها تظاهر عشرات الفلسطينيين، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجاً على تلك الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه مذكرة العالم باقتحام المسجد الاقصى من قبل شارون عام 2000 الذي ولد الانتفاضة الثانية مستمرة حمسة اعوام . فيما حذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، المجتمع الدولي من نتائج التصعيد الإسرائيلي في القدس، وما قد ينتج عنه من انفجار للأوضاع في المنطقة بأكملها . المراقبون اكدوا ءن سرائيل ، لم ولن تتوقف عن تدنيس ساحة المسجد الأقصى ، ما دامت الحكومات العربية والإسلامية تتخاذل يوما بعد الآخر عن نصرته بشتي الوسائل، ومن ثم الصمت الدولي الرهيب حيال ما يتعرض له أولي القبلتين من انتهاكات صارخة تسعى لطمس الهوية الإسلامية . لا شك في أن الكيان الصيوني ما كان ليجرؤ علي هذه الانتهاكات المتواترة ، لولا علمه التام بضعف الجبهة العربية والإسلامية علي كافة الأصعدة عن تقديم أية تضحيات في سبيل هذه القضية ، بل لتأكده من خوف الأنظمة العربية بشكل خاص علي الكراسي أكثر من أي شي آخر . الأدهي من ذلك أن اسرائيل تعرف مسبقا أي رد فعل عربي أو عالمي حيال أية تجاوزات ترتكبها . المحاولات الفلسطينية التي تصدت لدخول اليهود باحات الأقصي ، عمل شجاع للغاية ورح عالية ، فهم حماة ظهر الأمة والمدافعون عن مقدساتها بالحجارة والصدور العارية في وقت تقف فيه الامة بمؤسساتها وجيوشها موقف المتفرج ، وكأن الأمر لا يعنيهم..
