الأمم المتحدة: آفاق الوضع الإنساني في سوريا “قاتمة”
وصف وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، آفاق الوضع الإنساني في سوريا بـ “القاتمة، “بعد مرور عام من الزلازل الكارثية، ونحو 13 عاماً من الصراع المستمر في البلاد.
وقال غريفيث، إن “سوريا كانت تواجه بالفعل واحدة من أخطر الأزمات في العالم قبل عام، وقد تدهور الوضع خلال الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من الدعم الملحوظ من المجتمع الدولي في أعقاب الزلازل”.
وأضاف غريفيث، في إحاطة بمجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول سوريا، أن 16.7 مليون سوري يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية، أي ما يعادل نحو 75% من سكان البلاد، ويمثل أكبر عدد من الأشخاص المحتاجين منذ بداية الأزمة.
وشدد المسؤول الأممي على أن “الأعمال العدائية” المستمرة في جميع أنحاء سوريا، وتراجع الخدمات الأساسية، ونقص المياه لفترة طويلة والوضع الاقتصادي المتردي، “كلها عوامل تزيد من اعتماد الناس على المساعدات الإنسانية الشحيحة والنادرة”.