صورة و خبر

الأمم المتحدة: الحرب في سوريا وارتدادات حرب غزة “لعب بالنار”

حماك||

قالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي: “سمعنا رسالة واحدة وواضحة من كافة الأطراف المعنية مفادها أنها لا تسعى إلى التصعيد. إلا أن هذا الأمر ببساطة لا يكفي”.

ويأتي خطاب النائبة بالأمم المتحدة، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي حول سوريا، اليوم الثلاثاء، وسط تحذيرات استمرار العنف في سوريا، إضافة إلى ارتدادات الأحداث في غزة وإسرائيل، والتي تعد بمثابة “اللعب بالنار”، باعتبار أن “مجرد خطأ واحد في التقدير” يمكن أن يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في الداخل السوري.

ووحثت المسؤولة الأممية على “أقصى درجات ضبط النفس وبذل الجهود بشكل عاجل لتهدئة التوتر الخطير للوضع في سوريا”، معربة عن “قلق عميق” إزاء احتمال حدوث تصعيد أوسع نطاقاً في سوريا، حيث “آثار التطورات المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لا تزال تنعكس داخل سوريا”.

وفي ختام حديثها شددت رشدي على أن الطريقة الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن غير المستدام، تكون من خلال نهج موثوق به تماشياً مع القرار الدولي رقم 2254، بما في ذلك عبر استئناف عمل “اللجنة الدستورية”، ومواصلة السعي إلى “مزيد من المشاركة مع جميع أصحاب المصلحة” في شأن إجراءات “بناء الثقة خطوة بخطوة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى