صورة و خبرمحليات
الأمم المتحدة تجدد دعمها لنظام التعليم في الكويت
- أكد مكتب المنسق المقیم للأمم المتحدة لدى دولة الكویت بالتنسیق مع ممثلي منظمتي الیونیسف والیونسكو في دول مجلس
التعاون الخلیجي والكویت دعم الحكومة الكویتیة ووزاراتھا لتعزیز نظام التعلیم بعد جائحة (كوفید- 19.(
جاء ذلك في بیان مشترك للمكتب مع ممثلي منظمتي الیونیسف والیونسكو في دول الخلیج ووزارة التربیة الكویتیة الیوم الأحد بمناسبة الیوم الدولي
للتعلیم في نسختھ الثالثة الذي یتزامن في 2021 مع اضطراب عالمي غیر مسبوق في قطاع التعلیم بسبب جائحة (كوفید-19.(
وقال ممثل الأمین العام للأمم المتحدة والمنسق المقیم في دولة الكویت الدكتور طارق الشیخ وفق البیان إنھ “بینما نحتفل بالیوم الدولي للتعلیم یجب أن
نستمر في إعطاء الأولویة للتعلیم لجمیع الأطفال في الكویت بما في ذلك الصغار منھم”.
وأضاف الشیخ أن الوقت حان الآن لتعزیز التعلیم من خلال تكثیف التعاون والتضامن لوضع التعلیم والتعلم مدى الحیاة في صلب عملیة التعافي وتوفر
مسیرة التعافي من الوباء فرصة لتقویة المجتمع الكویتي بھدف ضمان عدم إھمال أي أحد.
من جانبھا قالت ممثلة الیونسكو في الدول العربیة ودول الخلیج والیمن في مكتب الدوحة للمنظمة الدكتورة آنا باولیني إن التعلیم یساھم في جمیع أھداف
التنمیة المستدامة ویجب أن یعامل معاملة الأولویة القصوى في عملیة التعافي.
واضافت الدكتورة باولیني أن “ھذا الیوم یھدف إلى حشد جمیع الجھات الفاعلة في مجال التعلیم وشراكاتنا الجماعیة لحمایة وتعبئة التمویل العادل للتعلیم
من خلال إسماع صوت أبطال المجتمع الذین عملوا على عدم ترك أي متعلم خلفھم أثناء إغلاق المدارس وقدموا الابتكارات التي تمھد الطریق نحو
أنظمة تعلیمیة أكثر مرونة وشمولیة”.
من جھتھ قال ممثل الیونیسف في منطقة الخلیج الطیب آدم إنھ في الحالات التي تكون فیھا عملیات الإغلاق وقیود جائحة (كوفید-19 (ضروریة ینبغي
أن تكون المدارس من بین أول من یعید فتح أبوابھا بمجرد أن تبدأ السلطات في رفع القیود.
وأضاف آدم أن الأولویة یجب أن تعطى للدروس التعویضیة لضمان عدم إھمال الأطفال الذین لم یتمكنوا من التعلم عن بعد.