موجز حماك
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة : القتال في مدينة درنة شرقي ليبيا وصل إلى حد غيرِ مسبوق، من خلال الغارات الجوية والقصف الذي يستهدف مناطق سكنية .
المكتب : هناك نقصا حادا في الطعام والدواء بالمدينة، و خدمات الماء والكهرباء قطعت كليا عن أكثر من 125 ألفا من سكان المدينة ، التي تحاصرها قوات اللواء خليفة حفتر منذ يوليو2017 .
قبل أيام ناشدت الأمم المتحدة جميع الأطراف أن تسمح بوصول المنظمات الإنسانية والسلع الضرورية بشكل آمن إلى درنة المحاصرة من حفتر .
المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في ليبيا ماريا ريبيرو: النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية في درنة مستمر ويصل لمستويات حرجة، هناك تقارير تفيد بنقص في الأغذية أيضا.
طالبت ريبيرو جميع الأطراف بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان حماية المدنيين من الاعتداء وحريتهم في التنقل.
منذ أسابيع تحاول قوات حفتر اقتحام المدينة الواقعة على الطريق الرئيسي الساحلي بين بنغازي ومصر تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي المكثف.
يذكر أن درنة يسيطر عليها تحالف من إسلاميين ومعارضين قدامى يعرف باسم “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها”.
تحرير أحمد حسن
