صورة و خبرمحليات

الأمم المتحدة: نثمن التزام الكویت بالسلام الإقلیمي والعالمي والكرامة الإنسانیة

أعرب ممثل الأمین العام للأمم المتحدة المنسق المقیم لدى البلاد الدكتور طارق الشیخ عن تقدیر الأمم
المتحدة لالتزام الكویت بالسلام الإقلیمي والعالمي والكرامة الإنسانیة وبالشراكة العالمیة والتضامن الدولي وحرصھا على تأسیس مفاھیم وتطبیقات السعادة ونوعیة الحیاة على مختلف المستویات وتعزیزھا عالمیا.
وقال الشیخ في بیان صحفي بمناسبة الیوم العالمي للسعادة الذي یصادف الیوم السبت إن الكویت ستظل مصدر فخر وسعادة وتقدیر لدى الأمم المتحدة لاسیما محافظتھا على الطابع الدیمقراطي الراقي.
ولفت إلى ما تولیھ الكویت من أھمیة كبیرة لتحقیق سعادة جمیع المواطنین والمقیمین والزوار في جمیع الظروف ویأتي ھذا الھدف ضمن أولویات التنمیة المستدامة من خلال توفیر الاستقرار لجمیع المقیمین على أرضھا.
وأوضح أن الكویت عملت بلا كلل خلال أزمة (كوفید-19 (لتوفیر الأمن والسلامة وتوفیر سبل العیش اللائقة واتخاذ تدابیر استباقیة في مجال تعزیز سلامة مجتمعھا وصحة سكانھا.
واشار إلى ما ورد في تقریر (VNR (لعام 2019 من أن “تمكین الناس وضمان الشمولیة والمساواة” التزمت فیھ الكویت بتحقیق مجتمع مرن خال من أوجھ عدم المساواة والتمییز.
وثمن الدكتور الشیخ حرص دولة الكویت على تعزیز مكانة عالمیة لتأسیس مفاھیم وتطبیقات السعادة ونوعیة الحیاة على مختلف المستویات.
وقال “إننا في الأمم المتحدة نتطلع إلى الیوم الذي نضفي فیھ طابعا رسمیا على تعاوننا سنویا للتعاون مع شعب دولة الكویت والمقیمین فیھا وحكومتھا للمساعدة في تحقیق تطلعاتھم في الصحة والازدھار والسعادة مع توفیر فرص متساویة للحقوق في تحقیق الاستدامة الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة”.
وأشار إلى أن العالم یحیي الیوم العالمي للسعادة احتفالا بأھمیة السعادة في حیاة الناس وقد اعتمدتھ الجمعیة العامة للأمم المتحدة في 28 یونیو 2012 وفي عام 2015 أطلقت الأمم المتحدة أھداف التنمیة المستدامة ال17 مدركة أھمیة السعادة والرفاه كأھداف وتطلعات عالمیة في حیاة البشر في جمیع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى