ذكرت دراسة صادرة عن الأمم المتحدة الیوم ان اكثر من سبعة ملایین طفل في جمیع أنحاء العالم یعانون في أنواع مختلفة من المؤسسات الخاصة بالطفل ومراكز احتجاز المھاجرین واحتجاز الشرطة والسجون وغیرھا من أماكن الاحتجاز. ووفقا للدراسة فیوجد ما لا یقل عن 410 آلاف طفل كل عام في السجون ومراكز الاحتجاز قبل المحاكمة حیث یكون العنف “متوطنا” بالإضافة الى ما لا یقل عن 330 ألف طفل في 80 دولة یتم احتجازھم سنویا في قضایا ذات علاقة بالھجرة.
كما وضعت السلطات القضائیة في عدد من الدول حوالي 670 ألف طفل في مؤسسات تستوفي التعریف القانوني للحرمان من الحریة ومع ذلك فإن العدد الإجمالي للأطفال في مؤسسات الرعایة على اختلاف أنواعھا ھو أكثر من 4ر5 ملیون.
وتعلیقا على الدراسة أكد خبیر الأمم المتحدة لحقوق الانسان مانفرید نوفاك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنیف ان ھذه الحقیقة “تتناقض تناقضا مباشرا” مع متطلبات اتفاقیة حقوق الطفل التي تنص بوضوح على أن احتجاز الأطفال یجب ألا یستخدم إلا كتدبیر أخیر ولأقصر فترة زمنیة مناسبة.
وطالب الخبیر الاممي الدول بضرورة البحث أولا عن حلول أخرى غیر الاحتجاز لاسیما ان ھناك تقدما تم احرازه بالفعل في بعض السنوات الأخیرة ما یعني ان الحلول القابلة للتطبیق ممكنة.
