الأمير : العمل الآسيوي دون الآمال


موجز حماك
كلمة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تمام مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي في العاصمة التايلندية بانكوك شملت العديد من النقاط المهمة التي تدعو لترسيخ علاقات التعاون بين دول القارة الآسيوية في مواجهة مختلف التحديات المشتركة
أهم ما جاء في كلمة سمو الأمير :
الدعوة للعمل الجماعي لمواجهة تلك التحديات الجسيمة والأخطار المحدقة التي لا تزال القارة تعاني منها وفي مقدمتها الحروب المدمرة التي راح ضحيتها العديد من أبنائها وأنهكت اقتصادياتها وعرقلة قدرتها على تحقيق معدلات التنمية المطلوبة
قضايا الفقر وتدني مستوى الرعاية الصحية والأمنية ومشاكل البيئة
النمو السكاني المتسارع الذي دعا إلى مواجهتها عبر العمل الجماعي
قانون العدالة في مواجهة الإرهاب (جاستا) الذي أقر اخيرا في الولايات المتحدة الأمريكية يشكل خرقا للمواثيق والأعراف الدولية التي تحكم العالم وإخلالا بقواعدها وإضرارا بمصالحنا جميعا
الكويت تدرك أهمية محيطها الآسيوي اذ تعمل على الارتقاء بالعمل الاسيوي المشترك لتحقيق تلك النظرة في احتضانها للأمانة العامة للحوار خلال السنوات الثلاث الماضية وسعيها للتفاعل مع مجالات التعاون الستة لحوار التعاون الآسيوي وانضمامها الى مجالي الاتصال والتنمية المستدامة إيمانا منها بأهمية وحيوية العمل في إطار هذين المجالين
الأمير وصف العمل الآسيوي المشترك بأنه دون مستوى الآمال والتطلعات كما لا يعكس أهمية محيطنا الآسيوي بحدوده المترامية وحجمه البشري
واعتبر الخطوات المحدودة التي أنجزت منذ مؤتمر القمة الغول في الكويت في مجال إنشاء هيئة للتعاون الأكاديمي وهيئة رجال الأعمال والقطاع الخاص بانها غير كافية
سموه: ما نملكه من مقومات مشتركة وإمكانيات متنوعة ومتعددة تشكل أرضية صلبة يمكن البناء عليها لتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا وأمن واستقرار أوطاننا في جميع المجالات
إعداد : أحمد حسن