موجز حماك
أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد : استمرار الظروف الدقيقة والأحداث الخطيرة والتطورات المتسارعة التي تعيشها المنطقة العربية قوضت استقرارها وبددت الوقت والجهد على حساب التنمية وتحقيق تطلعات الشعوب .
الأمير أمام القمة العربية التي تحتضنها موريتانيا : التطورات السياسية والامنية التي تشهدها المنطقة أضافت أبعادا جديدة وخطيرة للتحديات التي يواجهها العمل العربي المشترك ، لندرك ان مواجهة الارهاب شرسة وتتطلب تظافر جهود المجتمع الدولي لردع مخططات التنظيمات وعملها الإجرامي ، خاصة المواجهة الشاملة بكل الأبعاد التعليمية والتربوية والثقافية والدينية
الوضع في سوريا يزداد خطورة ويتضاعف معه الدمار والتشريد والمعاناة للأشقاء رغم جهود المجتمع الدولي المتواصلة والتي كان للكويت شرف استضافة ثلاثة مؤتمرات دولية لدعم الوضع الإنساني هناك ، كما لا يزال المجتمع الدولي ، الوضع في اليمن يبعث على الألم ، سيما وأن المشاورات السياسية التي استضافتا الكويت على مدى أكثر من شهرين فشلت في الوصول إلى اتفاق ينهي الصراع المدمر ، لكن الأمل لازال معقودا على الأطراف المعنية في استئناف المشاورات والوصول إلى ما يحقق مصلحة وطنهم ويحقن دماء أبنائهم
العراق وليبيا والصومال والسودان مصدر قلق كبير ومبعث تهديد لأمننا واستقرارنا ، فمعاناة الأشقاء في هذه الدول كبيرة والتحديات التي يواجهونها جسيمة تدعونا جميعا للوقوف معهم ودعم كل ما يمكنهم من وضع حد لتلك المعاناة ، يسرني أن أعلن لقمتكم عن عزم الكويت استضافة وتنظيم مؤتمر دولي لدعم التعليم في الصومال
،فيما لا يزال التعنت والصلف الإسرائيلي يقف حائلاً دون تحقيق السلام الدائم والشامل المنشود وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية
نجاح أي حوار بناء يتطلب توفير الظروف الملائمة له عبر احترام إيران لقواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية
إعداد: أحمد حسن
