“الأوقاف” : لا جهاد إلا بإذن الأمير

شوارح حماك

هيئـة الفتـوى في وزارة الأوقاف : لا يجوز للمسلمين إعلان الجهاد على عدوهم من غير المسلمين، أو المشاركة فيه، ما لم يعلن ذلك ولي الأمر ، إلا أن يكون الجهاد فرض عين.

الهيئة : إذن الوالدين شرط للمشاركة في الجهاد، ما لم يكن الجهاد فرض عين على المسلمين، كما إذا داهم غير المسلمين أرض المسلمين.

لا يجوز للكويتيين المشاركة بالجهاد بالنفس مع التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق وغيرهما، إلا بإذن أمير البلاد.

 إعلان الجهاد لا يكون إلا من الحاكم، أو نائبه، لأنه المسؤول عن أمن البلاد والعباد، وبخلاف ذلك يكون فوضى وفساداً في الأرض، إلا أن يكون القتال دفاعاً عن النفس من اعتداء طارئ