الدويلة لمهاجميه: خرجتم عن المألوف


شوارح حماك
النائب الأسبق مبارك الدويلة : تابعت باستغراب شديد حملة التحريض من (مجموعة الإمارات) بفرعيها الكويتي والإماراتي ، بزعم تعرضي للشيخ محمد بن زايد واتهامي بالإساءة إليه، عندما أجبت على سؤال في مقابلة تلفزيونية عن سبب عدائه للإخوان المسلمين.
الدويلة : الهجمة عنفية وخروج عن المألوف في تقييم الخصم، حديثي لم يتجاوز التساؤل والاستغراب من موقف الشيخ من التيار الإسلامي السني، لا أفهم سبب حماس هذه المجموعة (فرع الكويت) للهجوم على شخصي بسبب إجابة على تساؤل إعلامي متداول .
أين كانت هذه المجموعة عن صاحب (علامة التعجب) الذي كان يذكر سمو أمير قطر وأمه الفاضلة بما لا يليق في زاويته في إحدى الصحف المحلية .
هل نسينا نائب مجلس الأمة المتهم بسوء السمعة الذي كان يشتم حاكم خليج في مقالاته في نفس الجريدة ؟ لماذا لم يتحركوا انتصارا للأشقاء كما يزعمون ؟
هل تناست صاحبة (سكوب) خزعبلات أخيها وشتائمه لمعظم حكام الخليج في التلفزيون العلوي السوري، هل ما قاله ممثل النظام النصيري في الكويت عن السعودية و حكام البحرين أمر سهل ممكن أن نسكت عنه، بينما تساؤل وانتقاد هادئ لسياسة مسؤول تعتبر كارثة تستحق منا كل هذه التصعيد؟ أم أن هناك أسباب أخرى وراء هذه الحملة الظالمة والمشبوهة؟
الأخ “ضاحي خلفان” تعرض لكثير من شعوب وحكومات الخليج والعرب ووصف الشعب الكويتي بأنهم أولاد شوارع (!!)، ولم نشاهد ذات الهستيريا في التعامل مع تغريداته المتكررة ، بل كيف ننسى حديث إعلامي خليجي شهير عن صاحب السمو حفظه الله عندما أراد المصالحة بين الشقيقتين المملكة وقطر واتهمه بما لا يليق.