حماك
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه التدميرية على قطاع غزة، فيما يُطلق عليه اسم عملية “حرب التكوين”، بزعم العمل على القضاء على التهديد الإرهابي للفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، عازما على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر خلال الفترة المقبلة، برغم ما قد يترتب على تلك الخطوة من آثار كارثية.
من جانبها، أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، تقريرا يحصي عدد المنازل المخربة التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن 62 بالمائة من منازل القطاع قد تم تدميره.
فقد قالت الوكالة، التي تواجه تضييقا شديدا من الاحتلال، الذي يتهمها بالتواطؤ مع حركة حماس ضده في عملية “طوفان الأقصى” قبل 6 أشهر ويسعى لإنهاء عملها في قطاع غزة، في تغريدة عبر منصة إكس “الحرب المستمرة أدت إلى تدمير نحو 62 بالمائة من المنازل في غزة، والبنية التحتية الحيوية قد تعرضت للهجوم، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة التي تؤوي الأسر النازحة”.
وأضافت أن “أكثر من 75 بالمائة من السكان في غزة اضطروا بفعل الحرب للنزوح من منازلهم بحثا عن المأوى والأمن في أماكن أخرى، بما فيها مراكز الإيواء التابعة للأونروا، غالبيتهم اضطر للنزوح عدة مرات”.
