الأونروا: العالم يقف صامتًا أمام موت أطفال غزة
حماك
برغم المناشدات الدولية لإيقاف العدوان المستعر للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ ما يقرب من 5 أشهر، فيما يُطلق عليه الاحتلال عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها بزعم اجتثاث تهديد المقاومة الفلسطينية، خاصة حركة حماس، لا يتوقف جيش الاحتلال على ارتكاب الفظائع في القطاع؛ وهو ما أدّى إلى استشهاد ما يزيد على 30 ألف شخص، وإصابة أكثر من 70 ألفا، إلى جانب تشريد أكثر من 85 بالمائة من أهالي القطاع المنكوب.
وتواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، عملها في غزة، برغم التضييق الذي يهدد بإنهاء عملها، بعد تجميد تمويلها، بزعم مشاركة بعض عناصرها في عملية “طوفان الأقصى” مع حماس، في السابع من أكتوبر الفائت.
من جانبها، خرجت الوكالة بتصريح، عبر صفحتها على منصة إكس، تدين فيه الصمت العالمي حيال موت أطفال غزة، سواء من الجوع ونقص الرعاية، أو بسبب العدوان الغاشم على القطاع، حيث قالت إن “وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة”، معلنة أسفها على وفاة 10 أطفال على الأقل بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان، شمالي غزة، قبل أيام. هذا، وتحذر المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة من إمكانية تفشي مجاعة في غزة؛ جراء حصار الاحتلال المفروض على القطاع، وهو ما يؤدي إلى منع إدخال شاحنات الغذاء والدواء.