حماك||محمد عبد المحسن
أثار الحديث عن إقدام طالبة تدعى نيرة صلاح، بالفرقة الأولى بكلية الطب البيطري، بجامعة العريش المصرية، بشمال سيناء، على الانتحار اهتماما واسعا بين روّاد شبكات التواصل الاجتماعي، من المطالبين بحق تلك الطالبة، التي أنهت حياتها بعد تعرّضها للابتزاز الإلكتروني، بعد تسريب زميلة لها صورا التقطها له خلسة.
وأظهرت التحقيقات حول الواقعة أن نيرة صلاح كانت تقيم في سكن جماعي مع زميلة لها، ” فقامت الأخيرة بالتقاط صور لها خلسة أثناء وجودها في دورة مياه، ثم أرسلتها لطلاب ذكور بالكلية، الذين قاموا بابتزاز الطالبة نيرة، وتهديدها بنشر صورها على مجموعة (واتس آب) تخص دفعة الفرقة الأولى، فلم تتحمل الضغوط، وأقدمت على الانتحار بتناول مواد سام”. في حين يصر أهل الفقيدة على أن المبتزين هم الذين قتلوها بالسم للتخلص منها بعد أن أبلغت عنهم الشرطة.
من جانبها، نعت كلية الطب البيطري، بجامعة العريش، الطالبة المتوفاة عبر حسابها على شبكة فيسبوك، في بيان يقول “تنعى أسرة كلية الطب البيطري عميدا ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية ببالغ الحزن والأسي الطالبة نيرة صلاح محمود عبد الرازق بكلية الطب البيطري بالفرقة الأولى، التي وافتها المنية، وتتقدم بخالص العزاء لأسرتها ولزملائه”.
