بعد إيضاح تقرير أصدرته الأمم المتحدة عدم وجود أي أصل لزعم الاحتلال الإسرائيلي تورّط عناصر تابعين لوكالة دعم وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، في عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، بدأت الوكالة التابعة للأمم المتحدة استئناف نشاطها.
وطالبت الوكالة بجمع تبرعات بقيمة 1,2 مليار دولار؛ للتعامل مع الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة والاستجابة للاحتياجات في الضفة الغربية. وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، “تظهر ندوب الحرب على نطاق واسع في غزة. وفي الوقت نفسه، يتزايد العنف في الضفة الغربية”.
وأضاف “من الأهمية بمكان دعم الأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات التنموية في مجالي الصحة والتعليم. لقد أثبتت الأشهر الماضية أن الأونروا لا يمكن استبدالها وانه لا يوجد بديل عنها”.