حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، أو “حرب التكوين” كما أعيدت تسميتها بمسمى ديني، يعاني القطاع المنكوب من تردٍ شديد في الأوضاع الإنسانية، سواء بمقتل وإصابة تشريد عشرات الآلاف من المواطنين، أو بالنقص الحاد في اللوازم الحياتية، لا سيما الغذاء، لدرجة مطالبة الخارجية الفلسطينية بإعلان مجاعة في القطاع.
البحث عن آلية لتوصيل المساعدات إلى غزة
رضوخا للضغوط الدولية، تفكر دولة الاحتلال الإسرائيلي في آلية مناسبة لضمان وصول المساعدات إلى المعوزين في قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع، الذي يعيش فيه ما بين 100 و200 ألف مواطن. وتدرس حكومة الاحتلال حاليا مقترحا بإنشاء جسر بحري مع قبرص لتوصيل المساعدات إلى غزة.
الاحتلال يطلق النار على قافلة مساعدات
نشرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، عبر حسابها على منصة إكس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على قافلة للمساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى غزة، حيث قالت “أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات، أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدّده الجيش الإسرائيلي. لم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، لكن إحدى المركبات تعرّضت لأضرار”.
