حماك
لا تتوقف المنظمات الإنسانية، المعنية بمراقبة الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان غاشم من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من 5 أشهر، بزعم السعي إلى اجتثاث حركات المقاومة الفلسطينية، عن إصدار تقارير تخبر عن كارثية الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل من يجري من تقتيل وتهجير قسري وتشريد، بل وتجويع متعمّد، بفرض حصار على إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع؛ حتى صارت الإنزالات الجوية للمساعدات هي العرف السائد حاليا.
وفي ظل ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، من تضييق وتهديد بإنهاء عملها، بزعم مشاركة بعض عناصرها في عملية “طوفان الأقصى” في صفوف حركة حماس، بل والإسهام في تهريب الأسلحة إلى المقاومة في أكياس المساعدات، خرجت الوكالة التابعة للأمم المتحدة بتقرير جديد يحذّر من تهديد المجاعة لقطاع غزة.
فقد كتب المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في تغريدة على منصة “إكس” تقول “إنه أمر مذهل. عدد الأطفال الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم فيما يزيد قليلا عن 4 أشهر في غزة أعلى من عدد الأطفال الذين قتلوا في 4 سنوات من الحروب في جميع أنحاء العالم مجتمعة”. وأضاف “إن هذه الحرب هي حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم. أوقفوا إطلاق النار الآن من أجل الأطفال في غزة”.
