محكمة الجنايات: الإعدام لشرطي برتبة وكيل عريف في الإدارة العامة للمرور.. بعد إدانته باختطاف فلبينية واغتصابها والشروع في قتلها.
الحكم صدر برئاسة المستشار هشام عبدالله وعضوية القاضيين محمد راشد الدعيج وصبري عمارة.
أوراق القضية: المتهم استوقف وافدتين من الجنسية الفيليبينية كانتا تستقلان تاكسي، وطلب بطاقتيهما المدنيتين، فوجد إحداهما منتهية الإقامة فطلب منها ان تترجل وتصعد الدورية.
سائق التاكسي في شهادته: الشرطي أمرني بالتحرك سريعا قائلا: “حرك حرك سرعة” حتى لا ألتقط أرقام الدورية.
النيابة: الفلبينية انصاعت لأوامر الشرطي وصعدت سيارة الدورية.. لكنه توجه بها ليلا الى ساحة ترابية في منطقة مشرف.. وأنزلها ثم تجرد من ثيابه ولما رفضت الاستجابة لرغباته هددها بسكين.
الفلبينية توسلت للعسكري أن يتركها أو يسلمها لسفارة بلادها لكنه صرخ في وجهها ثم سدد لها طعنة في رقبتها فسقطت مضرجة بدمائها فاغتصبها ثم غادرها محاولا الهرب.
أوراق القضية: الشرطي رأى الفلبينية لا تزال على قيد الحياة فعاد إليها وعاجلها بـ3 طعنات أخرى في رقبتها وظهرها وصدرها حتى ظن أنها فارقت الحياة ثم سحلها خلف ساتر ترابي وانصرف.
الفلبينية سقطت في غيبوبة للحظات ثم استيقظت واستجمعت قواها وزحفت حتى طريق قريب.. فأبصرها شاب ليحملها في سيارته إلى المستشفى وأبلغ المباحث.
سائق التاكسي والفلبينية الثانية تعرفتا على المتهم.. لكنه أنكر الواقعة حتى قيل له إن ضحيته استيقظت وعولجت.
النيابة واجهت الضحية بالمتهم فتعرفت عليه وسط طابور من المتهمين.. فاعترف أنه يعاني من اختلال عقلي ويتصرف أحيانا دون وعي.
بعد إحالته للطب النفسي.. المعاينة تؤكد سلامة قواه العقلية وأنه يتظاهر بالجنون والطب الشرعي أثبت اغتصابه للضحية.. والمحكمة تقرر: إعدام.
