صورة و خبر
أخر الأخبار

الإعلام الإسرائيلي يحذر من حشد عسكري مصري غير مسبوق

شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجومًا على مصر بسبب تمركز عدد كبير من الدبابات المصرية على الجانب الآخر من معبر رفح الفلسطيني.

وزعم تقرير لموقع “zman” الإخباري الإسرائيلي، إنه لعدة سنوات، غضت القوات المصرية في سيناء الطرف عن تهريب الأسلحة إلى حماس في غزة، على الرغم من أن اتفاقية السلام مع مصر تحد من نشاط إسرائيل ضد تصرفات القاهرة أو تقاعسها. ولكن في الآونة الأخيرة، أشار كثيرون إلى ضرورة مراقبة التطورات في مجال القوة العسكرية المصرية.

وأضاف الموقع العبري أن مصر بدأت مؤخرًا في استلام أولى طائرات “رافال” المقاتلة من فرنسا، كما أنها تستثمر مبالغ ضخمة في برنامج لتحسين أسطول دبابات “أبرامز” الأمريكية التي يستخدمها جيشها. وأشار إلى أن العديد من الدبابات المصرية موجهة مدافعها نحو الحدود الإسرائيلية من الجانب الآخر لمعبر رفح. وأوضح الموقع أن كل هذا يحدث على الرغم من أن الوضع الاقتصادي في مصر سيئ، حيث يرجع ذلك جزئيًا إلى أن أنشطة الحوثيين في اليمن أدت إلى تقليص عدد السفن التي تستخدم قناة السويس، المصدر الرئيسي للدخل في مصر.

على الرغم من الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها، تشهد مصر حاليًا حملة مشتريات عسكرية كبيرة. وترصد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نشاطًا عسكريًا في وسط سيناء، يشمل استعدادات لوجستية وبناء حواجز خرسانية تهدف إلى منع المركبات المدرعة الإسرائيلية. وأعرب المسؤولون السياسيون في تل أبيب عن قلقهم إزاء الحشد العسكري غير المسبوق في مصر، بما في ذلك بناء الأنفاق والجسور فوق قناة السويس. وحذروا من أن هذه التطورات قد تسهل الانتشار السريع للقوات المصرية في شبه جزيرة سيناء وربما عبر الحدود مع إسرائيل. وزعم الموقع العبري أنه خلافًا لتقارير الجيش الإسرائيلي، فإن مصر تمتلك أكثر من عشرة أنفاق تربط بين رفح في قطاع غزة ونقاط عميقة في شبه جزيرة سيناء، ولم يتم تدميرها بعد. وزعم الموقع أن ما ورد أعلاه يشكل انتهاكًا واضحًا للقيود المنصوص عليها في اتفاقيات كامب ديفيد، وهو موضوع نقاش حاد بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى