حذرت رئيسة قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية العلوم بجامعة “ايشك” التركية موزين باندار، من أن “الصورة السلبية” التي ترسمها وسائل الإعلام عن اللاجئين السوريين، تتسبب في إساءة معاملتهم واستبعادهم في المجتمع التركي.
وقالت باندار لصحيفة “يني شفق” التركية، إن التصورات الخاطئة عن اللاجئين السوريين في تركيا وعلاقاتهم الاجتماعية من شأنها أن تتحول إلى خطاب كراهية وأعمال عنف ضدهم.
وأضافت أن النظرة الأولية عند قدوم السوريين إلى تركيا، كانت أنهم أشخاص بحاجة إلى المساعدة بعد أن فروا من الحرب، وأنهم ضيوف مؤقتون، لكن مع مرور الوقت، تحول تصوير وجودهم إلى شكل تهديد.
وأوضحت أن من بين السوريين أشخاص ذوو مستوى عال من التعليم، ومعلمون، وأصحاب أعمال، ويتكيفون مع المجتمع ويساهمون، لكنهم لا يظهرون في وسائل الإعلام، ولا يتم ملاحظة مساهمتهم في المجتمع.
وأشارت باندير إلى العديد من الحلول المقترحة بخصوص تمثيل صورة السوريين في وسائل الإعلام، مثل الاهتمام بحقوق الأقليات والمجموعات المحرومة من الأطفال والمسنين.
