بقلم الاستاذ/ مبارك المطوع
بعد التفكير بكل الطرق ـ وتجربة بعضها وبكافة الوسائل الممكنة وبعد الإعلان والتصريح عن العديد من الأفكار والمحاولات للمساهمة في إصلاح ما يمكن إصلاحه مما تشتكي منه البلاد والناس عامة .
وعلى مدى سنوات ..
بعد أن أصبحنا من بين الضحايا وأزداد عدد المصابين والمتضررين كل يوم ولم تجد كل المحاولات والاجتهادات وإتباع كافة الوسائل المحلية والممكنة كان لا بد لنا بل أننا غدونا مضطرين للبحث عن العلاج بالخارج على الطريقة الكويتية المشهورة في معالجة الأمراض .. لكنها هذه المرة لما يستحق وأصبح ميئوسا من العلاج في الداخل وليس كما يجري في العادة .
علما بأن هذا الأمر ليس هو الأول من نوعه الذي يعرض على الجهات المعنية في الخارج .. بل ثمة ماهو أقل شأنا وأبسط بكثير تدخلت فيه الجهات الخارجية بناء على طلب من الداخل ..
ولم نكن من مؤيدين هذا النهج أو الأسلوب في عرض الأمور أو حل المسائل وإلى الآن ليس عن رغبة أو قناعة كاملة أن تتوجه هذه التوجه لكنه الاضطرار واليأس ممن يملكون القرار والحل في الداخل وفي سبيل التمهل واستقراء الرأي والأعذار إلى الله وإلى الناس رأيت أن أطرح الموضوع من خلال الموقع وأن أنشر المسودة (الأولى) وقبل النهائية للشكوى التي ستقدم للمحاكم والمحافل الدولية والتي تخص أو تعني بأحد الجوانب الهامة التي رأينا البدء بها مع الاحتفاظ بالأمور الأخرى الحقوقية والمالية والإدارية والسياسية التي لنا الحق في طرحها وعرضها على الجهات الدولية والمختصة بموجب المعاهدات والقوانين الدولية التي صادقت عليها الدول فأصبحت كالقوانين المحلية الملزمة
الأمر معروض على كل من يهمه الأمر لإبداء رأيه ومساهمته قبل أن تعتمد بالصورة النهائية وتحال إلى الجهات المعنية .
مع احتفاظنا بالتفاصيل والمستندات وكذلك أسماء المسئولين الموجهة إليهم الشكوى وهم يدركون ما سيترتب عليها من مخالفات دولية للقوانين ونتائج أقلها وأدناها أن يطلبوا للتحقيق ويعاملوا كمطلوبين للعدالة في عدد من الدول .
والأمر معروض عليكم لإبداء الرأي ولمدة محدودة ـ راجيا منكم المشاركة وعدم التردد في ذلك وفيما يلي نص المقترح وترجمته باللغة الانجليزية (كإطار عام للشكوى قبل الإضافة والتعديل) .
