الإكوادور تتخلي عن “أسانج” بسب غروره

بعد 7 سنوات أمضاها مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج في سفارة الإكوادور في لندن، بعد حصوله على صفة “لاجئ” لتفادي محاكمته في الولايات المتحدة بعدة تهم خطيرة، كشف السفير الإكوادوري لدى بريطانيا أن “العادات القذرة وقلة النظافة والغرور وعدم الاحترام” كانت وراء التخلي عن أسانج.
كان أسانج قد لجأ في 19 يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي، بعد صدور حكم من القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة اغتصاب وتحرش جنسي.
السلطات الأميركية تسعى لتسلمه بتهمة متصلة بعمله مع المحللة السابقة في الاستخبارات الأميركية تشيلسي مانينغ في 2010. ومن المقرر النظر في القضية في 2 مايو.
اكدت محامية المرأة التي تتهم أسانج باغتصابها في السويد عام 2010، الخميس، أنها ستطلب إعادة فتح التحقيق في القضية بعد توقيف مؤسس ويكيليكس في لندن.
كشف السفير أن أسانج كان يتعمد إزعاج العاملين في السفارة بتصرفات مقرفة، دون أن يقدم أي اعتذار أو يحاول التصرف باحترام تجاههم.
مارشن: “عندما أراد أسانج أن يكون بغيضا، كان يلطخ جدار المرحاض بالبراز، كما حشر لباسا داخليا متسخا خاصا به، داخل كرسي المرحاض”.