اقتصادصورة و خبر

الإمارات الأولي عربياً في شراء الألماس

موجز حماك

الماس من بين أكثر السلع تداولاً، فقد بلغ إجمالي واردات الماس عالميًا 117.4 مليار دولار عام 2016.
الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الدول الأكثر شراءً للماس في العالم، إذ بلغت قيمة واردتها من الماس 24.4 مليار دولار بينما تأتي الإمارات في المركز الأول عربيًا والخامس عالميًا بواردات بلغت قيمتها 9.2 مليار دولار.
 لم تذكر القائمة التي أعدّها موقع “هاو ماتش” دولة عربية أخرى سوى لبنان بواردات قيمتها 148 مليون دولار، وهو رقم أقل بكثير مقارنة بواردات الإمارات.
 تعد قارة آسيا أكثر القارات شراءً للماس، إذ تمثل 56.4% من إجمالي واردات الماس في العالم، تليها أمريكا الجنوبية بنسبة %21.4، وأوروبا بنسبة 19.1%، ثم أفريقيا بنسبة 2.7%، وأستراليا بنسبة 0.4%.

يفهم معظم الأشخاص أن عملية تداول الماس تتم عبر قيام دول فقيرة مثل دول غرب أفريقيا ببيّع الماس المتوفر في مناجمها إلى الدول الغنية مثل أمريكا والمملكة المتحدة كانت هذه الرواية منتشرة في فترة التسعينيات وأوائل الألفية بسبب إثارة الصحافة لقضية الماس الدموي.

الماس الدموي هو العملية التي يُجبر فيها الأشخاص على العمل قسرًا في حقول الماس وتعذيبهم وقتلهم لكن على أرض الواقع يتسم سوق الماس بأنه أكثر تعقيدًا من ذلك فمعظم الدول لا  تعتمد على عملية واحدة فقط سواء كانت شراء أو بيع الماس، لكنها تقوم بالعمليتين معًا.

العديد من الدول مثل أمريكا والهند والصين تقوم بتصدير واستيراد الماس بكميات ضخمة و يرجع ذلك إلى معايير الجودة، فالدول الغنية تصدر الماس الرخيص وتستورد الماس باهظ الثمن. 

تعد ناميبيا وسنغافورة وإيطاليا الأسواق الأسرع نموًا للماس، حيث شهدت ناميبيا وسنغافورة نموًا بنسبة تتجاوز 100% على الجانب الآخر شهدت أسواق المملكة المتحدة والإمارات وبوتسوانا وحتى بلجيكا (عاصمة الماس التاريخية) تقلصًا فيما انخفضت واردات الماس في المملكة المتحدة بنسبة تبلغ نحو 75% منذ عام 2012 جاء ذلك نتيجة لتراجع الطلب عليه بسبب الاتجاه لشراء أحجار كريمة أخرى، وكذلك الأمر في دبي.

 رغم أن الاتجاه نحو الماس الصناعي وقوى السوق يغير صناعة الماس، إلا أن سوق الماس سيشهد خلال السنوات القليلة القادمة موجة جديدة من واردات الماس.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى