

مبارك سعدون المطوع:
تتقدم بها السن ولم يتقدم احدا للزواج منها !!
ما العمل.. ماذا افعل؟
هذه تشكى مئات أو كثير من الأمهات أمر بناتهن.. هذه الظاهره التى اصبحت جزءا هاما من واقعنا – ولها انعكاسات خطيرة على حياة المجتمع وسلوكيات الافراد بل على انتاجية المجتمع وتقدمه.
فالعنوسه وضع شاذ ينافى طبيعة الحال.. واى مجتمع تكثر فيه الظواهر غير الطبيعية ربما ينشأ منها تأثيرات جانبية.
وبالاخص فى ظل مجتمعات الانفتاح على العالم الغربى وحياة الحرية اللامعقولة.
انتم السبب !! صرخه مكبوته فى اعماق العديد العديد من الفتياتتريد ان تقولها للاهل للناس للمجتتمع.. ولا تستطيع ان تقولها لنفسها لانها كانت ضحية الواقع والبيئة والنفس الصغيرة الغريره أو المراهقه الطموحه..وهكذا مضى قطار العمر.. ولم ينتظر.. ذلك الشاب الوسيم أو الخريج العائد من الخارج أو ذلك المتقدم لم يعد احد منهم.. وبقيت وحيدة.. تصارع نداء الفطرة تاره.. وتنشد الصبر والسلوك احيانا.. وتواجه الحياة بكل قسوتها.
ولكن مرة اخرى ما العمل؟
هل تتخطى الحواجز الطبقية أو القبيلية وتفوز برفيق العمر قبل مضى العمر؟
هل تصبر بكل مرارة الصبر حتى الاجل المحتوم؟
هل تقبل اول طارق ولو كان من خارج اسوار البلاد.
هل تقتل ايامها فى ملئ الوقت باى شئ.. والعمل خارج المنزل كأى رجل اعزب؟
هل تسير فى الاتجاه المعاكس أو تسقط فى الهاوية دونه الموت أو الموت ارحم منه؟
ام تناشد الامر اهله وتطلب اصلاحا شاملا لمن فات امره ولما هو آت؟!
ولكن لا اجد حكما وحلا لمثل هذه القضايا الاجتماعية الإنسانية الا حل من اوجد هذه النفس الإنسانية.
فهل نعمل به؟