دان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم بشدة “الانتهاكات الخطيرة” لاتصالات الصحفيين الخاصة والمحمية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وذكر الاتحاد في بيان أن إدانته جاءت بعد “تحقيق أجراه مكتب الصحافة الاستقصائية وصحيفة صنداي تايمز البريطانية السبت
الماضي كشف عن عمليات تجسس طالت أكثر من 100 شخص بينهم صحفيون بشكل منهجي من قبل الحكومات والشركات التجارية المرتبطة بمدينة لندن”.
وأوضح الاتحاد أن “تلك العمليات تمت على يد هاكرز هندية للتجسس على صحفيين من هيئة الإذاعة البريطانية وصحيفة صنداي تايمز إضافة إلى وزراء حكومة المملكة المتحدة ومديرين تنفيذيين في كرة القدم وسباق السيارات”.
وبين أن المخترقين استهدفوا حسابات البريد الإلكتروني لأكثر من 100 فرد “وذلك بناء على أوامر من محققين خاصين يعملون في دول استبدادية وشركات محاماة كبرى لها قواعد في مدينة لندن”.
من جانبه قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيالنجر بحسب البيان ان “الاتحاد دعا منذ سنوات إلى تنظيم دولي صارم للتكنولوجيا التي تسمح بالتطفل على الصحفيين”.
وأكد بيالنجر “أن قدرة الصحفيين على حماية مصادرهم تدعم عمل الصحافة الحرة” محذرا من أن “خسارة هذا الامتياز سيقوض بشكل خطير العمل الحيوي للصحفيين لمحاسبة من اسماهم بالأغنياء والأقوياء”.
ويمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل حوالي 600 ألف صحفي في 146 دولة حول العالم.
