أخبار

الاحتلال الإسرائيلي يحفر طريقا يشق غزة إلى نصفين

حماك

لا يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اتخاذ خطوات تمهّد لفرض كامل سيطرته على قطاع غزة، الذي انسحب منه رسميا عام 20025، بموجب خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية، لكنه ينوي إعادة احتلاله، استغلالا لعدوانه المستعر على القطاع، منذ ما يقرب من 5 أشهر، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها بزعم السعي لاجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنّتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الفائت على مستوطنات غلاف غزة. وبرغم نفي حكومة الاحتلال أي نية لإعادة احتلال القطاع، وخلافا لتأكيدها أن مطالبات وزرائها، وفي مقدمتهم المتطرفان ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، بإعادة السيطرة عليه لا تمثل إلا آراء أصحابها، فهناك من الخطوات ما يكفي لتأكيد اعتزام الاحتلال إعادة الاحتلال غزة. فإلى جانب منع أهالي شمال القطاع من العودة إلى ديارهم، كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية أن جيش الاحتلال حفر طريقا يقسم غزة إلى نصفين، شرقي وغربي، مدعية أنه من المقرر استخدامه في “نقل الجنود والخدمات اللوجستية”. هذا، ويستعد جيش الاحتلال لاجتياح مدينة رفح، الحدودية مع مصر، برغم التنديد الدولي، مؤكدا أنها المرحلة المقبلة بعد مدينة خان يونس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى