محمد عبد المحسن-حماك
في خطوة تصعيدية جديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، الذي يعاني سكاني من تدهور أحوالهم المعيشية وقسوة ظروف الحياة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الجاري، يواصل جيش الاحتلال توغله البري في غزة، بما يهدد باستمرار تعذر إدخال الوقود إلى القطاع المنكوب.
رضخت حكومة الاحتلال بعض الشيء أمام الضغوط الدولية، بالتخفيف من الحصار المفروض على الغزيين، الذي أعلنته الحكومة عقابا للمدنيين العزل على إطلاق حركة حماس المسلحة، التي تتمركز في القطاع، عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر الجاري، بالسماح بدخول مساعدات إنسانية، عبارة عن أغذية وأدوية وبعض اللوازم الضرورية، لكن مع الامتناع عن إدخال الوقود، اللازم في العديد من المهام اليومية، على رأسها تشغيل محطات توليد الكهرباء والسيارات، إلى جانب الأغراض المنزلية.
وكان وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، قد أعلن الحصار على غزة في التاسع من الشهر الجاري، بقوله “لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة. لن يكون هناك كهرباء ولا طعام. نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقا لذلك”.
هذا، وقد وصل إلى غزة اليوم الأحد 33 شاحنة جديدة من مصر، دخلت عبر معبر العوجة – نيتسانا، ليصل بذلك إجمالي الشاحنات التي وصلت إلى غزة 117 شاحنة من أصل 132 شاحنة أرسلتها السلطات المصرية على سبع دفعات، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
