حماك||محمد عبد المحسن
وسط المخاوف العالمية من تحول الصراع الدائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حرب إقليمية في المنطقة العربية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده ضد كافة الأطراف الإقليمية المعادية له، وعلى رأسها الميليشيات المدعومة إيرانيا. فقد أعلن جيش الاحتلال استهداف سوريا بمجموعة من الضربات، ردا على استهداف جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، في اليمن مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر.
جماعة الحوثيين تتبنى عملية استهداف إيلات
أصدر المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع، على حسابه بمنصة إكس، تويتر سابقا، بيانا لإعلان مسؤولية الجماعة عن استهداف مدينة إيلات، أو أم الرشراش كما أطلق عليها، حيث قال “أطلقت قواتُنا المسلحة بعون الله تعالى دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة للكيان الإسرائيلي جنوبي الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات)”. وأكد سريع نجاح العملية في إصابة أهدافها، قائلا “حققت العملية أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على ذلك”.
جيش الاحتلال يستهدف سوريا برغم مسؤولية الحوثيين عن الواقعة
وبرغم إعلان جماعة الحوثيين تنفيذها عملية استهداف إيلات، أعلن جيش الاحتلال استهداف مواقع في سوريا، التي يزعم أنها كانت مصدر الهجوم على مدينة إيلات، وجاء في بيانه “ردا على مسيرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضرب الجيش الإسرائيلي المنظمة التي نفّذت الهجوم”، مؤكدا أنه “يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان”.