حماك||
قال الدفاع المدني للعمليات والطوارئ في قطاع غزة، إن “الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القنابل الفسفورية المعروفة بـ”القنابل البيضاء”، إضافة إلى القنابل الارتجاحية، وهي أسلحة حارقة ومدمرة”.
وحسب الدفاع المدني، فإن الاحتلال استخدم القنابل الفسفورية خلال قصفه مدينة خانيونس غرب القطاع يوم الأحد، وقد ارتقى على إثر هذا القصف عشرات الشهداء، باعتباره سلاح غازي سام، سريع الانتشار يؤدي للحرائق من جهة، وإلى تلوث الهواء والماء والأتربة، وينعكس ذلك على كل ما هو بشري وحي على الأرض”.
وتعد القنبلة الفسفورية، قنبلة حرارية مدمرة، تنشط كيميائيًا بشكل سريع، وتتفاعل مع الغلاف الجوي، وتستخدم في الحروب لإحداث حرائق بهدف تطهير مواقع معينة، وإضاءة ساحة المعركة ليلاً لتمييز الأهداف، ولإحداث خسائر بشرية واسعة النطاق عن طريق الموت المباشر أو نقل مواد مسرطنة، ويعد استخدامها محرمٌ دوليًا ضد البشر والبيئة وفق ما أعلنته الأمم المتحدة عام 1983، وتعتبر أيضًا جرائم حرب.
كما تتميز بسرعة انتشارها أثناء الانفجار، وتؤدي إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة وأمراض جلدية عديدة، واستنشاق غازها يؤدي للاختناق والإصابة بأمراض الجهازين، التنفسي والعصبي، وكذلك يسبب أضرارًا بالغة في الكبد والقلب والكلى، وفي نهاية المطاف الموت”.
قصف متبادل بين ميليشيا حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال بمزارع شبعا
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم القنابل الفسفورية أول مرة في عدوانه على غزة عام 2008، فيما تعاني فرق الدفاع المدني من صعوبة في إطفاء الحرائق التي تسببها القنابل الفسفورية كونه لا يمكن إطفاؤها من أول مرة، بل قد تحتاج 10 مرات لاستخدام مختلف أدوات الإطفاء للسيطرة على حريقها، الذي يتجدد كلما توقف.