حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والمرتبطة بصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، تسعى القوى الدبلوماسية الإقليمية للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في غزة، مع تبادل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن، وإن رأت الإدارة الأمريكية صعوبة ذلك في الوقت الراهن، مؤيدة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لأشهر، بعد أن كانت تنادي بإنهائه قبل نهاية العام الجاري.
مساعٍ حثيثة للعودة إلى الهدنة في غزة
فور استئناف جيش الاحتلال عدوان على غزة، سعت دولة قطر إلى إعادة طرفي الصراع المسلح إلى التهدئة من جديد، حتى أعلنت حكومة الاحتلال عن تفويض رئيسها، بنيامين نتنياهو، لرئيس الموساد، ديفيد بارنياع، لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، حيث نشر صحيفة معاريف العبرية “من وجهة نظر رئيس الوزراء، يتمتع رئيس الموساد وطاقم التفاوض بكامل الحرية في العمل للترويج والقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك السفر لحضور اجتماعات مع الوسطاء، من أجل الدفع نحو المفاوضات والجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين”.
اجتماع قطري إسرائيلي في النرويج لمناقشة أبعاد الصفقة الجديدة
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن مسؤولين من دولة الاحتلال وقطر يجتمعون، اليوم السبت، في النرويج؛ للتفاوض بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى، تتبعها هدنة إنسانية. غير أن هناك احتمال أن تعرقل حماس الصفقة بفرض شروط صعبة، حيث قالت الصحيفة إن هناك “خلافات على الشروط المحتملة داخل حركة حماس من بين العقبات البارزة التي تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل جديد للمحتجزين”.
