شـؤون خارجية

إريتريا تقصف بلدة في شمال إثيوبيا

قالت وثائق داخلية للأمم المتحدة وقوات إقليمية إن إريتريا قصفت بلدة في شمال إثيوبيا في مطلع الأسبوع، في قصف نادر يأتي بعد شهرين من الهدوء النسبي الذي يشهده الصراع في منطقة تيغراي.
واستندت نشرات من الأمم المتحدة إلى معلومات من منظمات إنسانية في شيرارو، عن إطلاق ما لا يقل عن 23 قذيفة بعضها أصاب مدرسة تؤوي عائلات نازحة.
وقالت إحدى الوثائق إن “فتاة في الـ 14 عاما قتلت، وأصيب 18 شخصاً على الأقل وتهدم 12 منزلاً”.
وفي وقت متأخر الاثنين، اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، القوات الإريترية بمهاجمة قواتها يومي السبت والأحد في شيرارو، على بعد حوالي 11 كيلومتراً من الحدود بين إريتريا وإثيوبيا.
وتدعم إريتريا قوات حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في حربها منذ أواخر 2020، على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن قواتها قتلت أربعة قادة إريتريين وأكثر من 300 جندي إريتري في اشتباكات، في مطلع الأسبوع.
ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبريميسكل على طلبات للتعليق، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام أو الهجوم.
وكتب المتحدث باسم الجبهة جيتاتشو رضا على تويتر “في إطار محاولتهم اليائسة لتصعيد التوتر وجرنا إلى المزيد من الإجراءات، قصفوا شيرارو في 28 و 29 مايو (آيار)”.
ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإثيوبي العقيد جيتنت أدان والمتحدث باسم الحكومة ليجيس تولو على طلبات للتعليق.
وانسحبت القوات الإريترية والإثيوبية من معظم مناطق تيغراي في منتصف 2021، وأعلنت الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد، في مارس (آذار).
ولكن في وقت سابق هذا العام، قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لوسائل الإعلام الحكومية إن “قواته ستتدخل مرة أخرى، إذا هاجمت قوات تيغراي بلاده، أو هددت استقرار إثيوبيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى