الاحتلال يؤكد: اجتياح رفح ليس وشيكًا
حماك
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، مطلع ديسمبر الفائت، يسلّط جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المنطقة الجنوبية في القطاع، بدءً من مدينة خان يونس، وانتقالا إلى مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر برغم التحذيرات الدولية من تبعات ذلك، على اعتبار أن المدينة تأوي السواد الأعظم من النازحين الفلسطينيين، بما لا يقل عن 1,4 مليون شخص.
وقد تسبب ملف رفح في خلاف بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ جراء إصرار الأخير على شن تلك العملية، على اعتبار أنها رفح هي آخر معاقل حماس، بينما يفضل بايدن توخي الحذر قبل اجتياح المدينة، بنقل المدنيين فيها إلى مناطق آمنة.
وقد أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مسؤولين في حكومة الاحتلال، بأن الإعداد النهائي لمعركة رفح لم يبدأ بعد، خاصة وأن إجلاء المدنيين سيستغرق أسبوعين على الأقل. علاوة على ذلك، لم يوقّع مجلس الحرب المصغر إلى الآن على الخطط التي قدّمها جيش الاحتلال بشأن الإجلاء والاجتياح البري لرفح.