حماك||محمد عبد المحسن
من الواضح أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على شن هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، دون مشاورة الإدارة الأمريكية، كما أفادت وزارة الدفاع الأمريكية، سيفاقم الأزمة في المنطقة العربية، بفتح جبهات جديدة للصراع، تُضاف إلى الصراع الدائر في قطاع غزة، وفي اليمن، وكذلك في جنوب لبنان، بتحريك إيران أذرعها في المنطقة لشن هجمات انتقامية من الاحتلال، كما تتوعد باستمرار منذ الهجوم.
قائد الحرس الثوري يهدد برد قوب على الاحتلال
أفاد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، بقوله إن هجوم الاحتلال على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يبقى دون رد، حيث صرّح بقوله “القائد الأعلى علي خامنئي قال إنه سوف يقوم بمحاسبة الكيان الصهيوني ولا يمكن لهذا الكيان التهرب من نتائج ما يقوم به”. وأضاف سلامي “رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني على جريمة قصفه قنصليتنا في دمشق ولن يتمكن هذا الكيان من الهروب”.
الاحتلال يؤكد وجود معلومات عن تحضير إيران هجوما انتقاميا
ذكر موقع اكسيوس الاستخباراتي الأمريكي أن الاحتلال الإسرائيلي وصلته معلومات عن هجوم إيراني انتقامي وشيك، حيث كتب “يقول المسؤولون الإسرائيليون إن لديهم معلومات استخباراتية تظهر أن إيران يمكن أن تهاجم إسرائيل من أراضيها باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى أو صواريخ كروز أو طائرات دون طيار”. وأضاف “هدد المسؤولون الإيرانيون علنًا بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم الذي أدى إلى مقتل مسؤول إيراني كبير. وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية تشعران بقلق بالغ من أن إيران تستعد لهجوم وشيك”.