أخبار

الاحتلال يتوقع معارضة الاتحاد الأوروبي لاجتياح رفح


حماك
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، مطلع ديسمبر الماضي، واستئناف العدوان على غزة، يركز الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المنطقة الجنوبية من القطاع، بزعم ملاحقة الفارين من عناصر حركة حماس؛ وهو ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الغزيين إلى مدينة رفح الحدودية مع مصر، فرارا من بطش الاحتلال، حتى وصل عدد النازحين في رفح إلى قرابة 1,5 مليون شخص.
وبرغم التحذيرات الدولية واسعة النطاق، يصر الاحتلال على اجتياح مدينة رفح؛ وهو ما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، إن لم يتم إجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة، كما تطالب الإدارة الأمريكية، التي تصر على الاطلاع على خطة اجتياح المدينة قبل التنفيذ، وهو ما سيسافر وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، إلى واشنطن لأجله خلال الأيام المقبلة. وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد قال بشأن تواصله مع الإدارة الأمريكية بشأن عملية رفح “منذ بداية الطريق اتفقنا على ضرورة القضاء على حماس. لكن خلال الحرب وهذا لا يخفى وقعت بعض الاختلافات في الرأي بشأن أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف”.
هذا، وتتوقع حكومة الاحتلال صدور اعتراض رسمي من الاتحاد الأوروبي على اجتياح رفح، وذلك بعد أن أصدرت كل من بريطانيا وأستراليا بيانا مشتركا للتعبير عن قلقهما حيال العملية، جاء فيه “نظرا للعدد الكبير من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة وعدم وجود أماكن آمنة في غزة، عبر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين نتيجة لشن عملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى