الاحتلال يستعد لعملية في رفح بعد سحب الفرقة 98 من خان يونس
حماك
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، مطلع ديسمبر الفائت، يسلط جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على القطاع على المنطقة الجنوبية، عازما على اجتياح مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، بعد الانتهاء من اجتياحه لمدينة خان يونس، برغم التحذيرات الدولية من تبعات تلك الخطوة، التي قد تكون كارثية، باقتحام النازحين في المدينة للحدود المصرية، هربا من نير العدوان الإسرائيلي. هذا، وأعلنت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بجيش الاحتلال من خان يونس، حيث قالت “انسحبت الليلة الماضية كافة الوحدات التابعة للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس، وتبقى في قطاع غزة لواء الناحال العامل في ممر نتساريم الذي يفصل بين مناطق شمال غزة ومناطق الوسط والجنوب”، مشيرة إلى أن “لواء ناحال بقي داخل القطاع ومهمته منع عودة الغزيين إلى شمالي القطاع”. ويفسر البعض تلك الخطوة بأنها تدخل في إطار الاستعداد لاجتياح مدينة رفح، وفقا لما ذكرته صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، مضيفة أن جيش الاحتلال دمّر عددا كبيرا من أنفاق حركة حماس في المدينة، بالإضافة إلى العديد من الأبنية الاستراتيجية للحركة.