حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عن التصعيد في الضفة الغربية، وبخاصة في القدس المحتلة، في محيط المسجد الأقصى المبارك، برغم رفع القيود التي سبق وأن أعلن عنها، بشأن وصول المصلين إلى المسجد المبارك خلال شهر رمضان الجاري؛ وهو ما أسفر عن نشوب خلاف بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف، ايتمار بن غفير، حيث اتّهم الأخير نتنياهو بتعريض أمن الاحتلال للخطر برفع القيود.
وكانت القناة الـ 12 العبرية قد أفادت بالأمس بوجود انتشار أمني كثيف في محيط المسجد الأقصى، حيث قالت إن “محيط المسجد الأقصى شهد تواجد عدد كبير من القوات الشرطية الإسرائيلية، وذلك قبل ساعات قليلة من حلول شهر رمضان”.
واستمرار للتضييق الأمني على قاصدي الأقصى في القدس، أقدمت قوات الاحتلال على وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد، عند باب الأسباط، كما نشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، حيث قال “في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة باب الأسباط”.
وكما أضافت الوكالة، “تفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان”.