حماك||محمد عبد المحسن
برغم إقدامه على رفع القيود التي أعلن عنها قبل حلول شهر رمضان، بشأن تقييد الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، وهو ما قوبل برفض من بعض أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ خطوات استفزازية بشأن المسجد، من شأنها إذكاء الصراع مع المقاومة الفلسطينية.
فبعد وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد، عند باب الأسباط، قبل رمضان بيوم واحد، وهو ما علّقت عليه وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية حينه، بقولها “في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة باب الأسباط”، أقدم الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على وضع حواجز حديدية عند 3 من أبواب المسجد، هي باب الملك فيصل، وباب الغوانمة، وباب الحديد، مع وضع قوات من الشرطة عندها لتفتيش المصلين.
وفي مقابل زعم الاحتلال أن وضع تلك الحواجز هدفه تعزيز الحماية الأمنية، يرى الفلسطينيون أن تلك الخطوة بمثابة “محاولة جس نبض لخطوات أخرى تالية، تعزز محاولات الاحتلال ومستوطنيه فرض سيطرته الكاملة على المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه وبناء الهيكل”، وفقا لموقع العربي الجديد.