الاحتلال يطلب من دبلوماسييه عدم التوجه لمباني السفارات في الخارج
حماك
استعدادا لضربات انتقامية متوقعة قد تشنها إيران قريبا ردا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي قنصليتها في دمشق، مما أسفر عن مقتل 7 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وجّهت دولة الاحتلال الإسرائيلي الدبلوماسيين التابعين لها بعدم الذهاب إلى مباني سفاراتها في الخارج.
وبالتنسيق مع جهاز الأمن العام، الشاباك، أقدمت دولة الاحتلال على إغلاق عدد من سفاراتها في الخارج، خشية أن تتعرض لقصف إيراني، وهو ما علّقت عليه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بقولها إنه يأتي “في أعقاب تنبيهات أمنية ومخاوف من هجمات انتقامية من قبل إيران بعد مقتل 7 من ضباطها في غارة على دمشق نسبت إلى إسرائيل”. وأضافت أن “الخارجية طلبت من السفراء الإسرائيليين عدم الحضور للعمل في مباني السفارة بعد إغلاقها”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، قد أفاد بأنه قد تم تفعيل أنظمة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) داخل البلاد لـ “تحييد بعض التهديدات”، وأن ذلك ساعد بالفعل في إحباط بعض المخططات التخريبية، موضحا “نحن ندرك أن هذه الاضطرابات قد تسبب عدم الراحة، لكنها أدوات أساسية في قدراتنا الدفاعية”، كما حث الإسرائيليين على البقاء “يقظين ومسؤولين”.