حماك||محمد عبد المحسن
برغم تكرار التأكيد على أن حل الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة يكمن في تفعيل حل الدولتين، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 5 يونيو 1967م، وهو ما أبدت الإدارة الأمريكية، برئاسة الديموقراطي جو بايدن، استعدادها لدعمه، يصر الاحتلال الإسرائيلي على رفض ما أطلق عليه الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، في تحدٍ صارخ للإرادة الدولية التي تؤيد حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أبدت استعدادها لإعلان التطبيع الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي، شريطة تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة، مؤكدة أن إدارة بايدن لم تزل تتوسط لإتمام اتفاق للتطبيع مع الاحتلال.
مع ذلك، أعلن مندوب دولة الاحتلال الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم الاثنين، أن الاحتلال لن يسمح بمنح “جائزة للهمجية”، معتبر أن مجلس الأمن سيصبح “مجلسا إرهابيا”، إن قبل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة.
هذا، ومن المقرر إحالة مسألة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة إلى الجمعية العمومية للمنظمة، إذا صوّت أعضاء مجلس الأمن لصالح المشروع.
