Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شـؤون خارجية

رئيس الوزراء الكندي ينفي التدخل في قضية فساد ليبية

نفى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الخميس، الاتهامات بالتدخل سياسياً في الإجراءات القضائية بحق شركة عملاقة تواجه تهماً بدفع رشى لمسؤولين في ليبيا، في قضية زجّت بحكومته الليبرالية في أسوأ أزمة تواجهها حتى الآن.
وأقر ترودو أنه ناقش شخصياً قضية شركة “إس إن سي-لافالان” الهندسية العملاقة مع وزيرة العدل السابقة جودي ويلسون-رايبولد في 17 سبتمبر(أيلول) الماضي، وتأثيرها المحتمل على الوظائف في مونتريال حيث دائرته الانتخابية، وأضاف “لكن هذا الحديث لم يكن حزبياً بطبيعته”، نافياً أن تكون الوزيرة تعرضت لأي ضغوط غير مناسبة من قبله أو من المقربين منه.
وتواجه حكومة ترودو منذ الشهر الماضي الفضيحة التي تتفاقم ودفعت ويلسون-رايبولد ووزيراً آخر مقرباً من رئيس الوزراء إلى الاستقالة بينما أساءت إلى صورته، وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهر استطلاع للرأي تراجع نسب التأييد لترودو والليبراليين للمرة الأولى مقارنة مع المعارضة المحافظة وسط دعوات لاستقالة رئيس الوزراء.
وبعد أيام من الشهادة التي أدلت بها ويلسون-رايبولد وغيرها أمام لجنة العدل البرلمانية، قال ترودو إنه بات أكثر فهماً لتدهور العلاقات بين حكومته وويلسون-رايبولد جراء القضية، محملاً نفسه جزءاً من المسؤولية.
وقال “لم أكن على علم بهذا التراجع في مستوى الثقة، وبصفتي رئيساً للوزراء، كان يجب أن أكون على علم”، متعهداً أداء مهامه بشكل أفضل في المرة المقبلة، ولكنه أضاف أنه “كان على ويلسون-رايبولد التحدث عن مخاوفها، لم تأت إلي، آمل لو أنها قامت بذلك”.
وتتركز الفضيحة على الاتهامات بأن الدائرة المقربة من ترودو تدخلت لتجنيب شركة “إس إن سي-لافالان” من التعرض إلى المحاكمة بشأن قضية رشى، وتواجه الشركة، ومقرها مونتريال، اتهامات بالفساد للاشتباه بأنها دفعت عشرات ملايين الدولارات رشى بين العامين 2001 و2011، لإبرام عقود مع الحكومة الليبية في عهد الرئيس السابق معمر القذافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى