حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته الضارية على حركة حماس، بزعم الرد على شنها عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، وإن رأى كثيرون أن هدف الحملة على قطاع غزة بأكمله هو تفريغ القطاع من سكانه العرب وإعادة احتلاله.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل قيادي بارز في حركة حماس، مشيرا إلى أنه أحد أبرز الممولين للأنشطة العسكرية لحركة حماس، حيث قال في بيان له “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المخرب المدعو ناصر يعقوب جابر نصر، الذي كان يعمل في إطار نشاطه لدى الجناح العسكري، أحد أبرز العناصر الممولة للنشاطات العسكرية الحمساوية في رفح، بل وقام بتحويل مئات آلاف الدولارات خلال شهر ديسمبر الماضي لغرض النشاطات العسكرية”.
وأضاف “مقاتلو جيش الدفاع تحت قيادة اللواء الشمالي التابع لفرقة غزة عملوا على مدار الأيام الأخيرة في إطار نشاط دقيق في منطقة الشجاعية في شمال القطاع، حيث قضوا على مخربين ودمروا العديد من البنى التحتية الإرهابية”.
من ناحية أخرى، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن جيش الاحتلال اغتال محمد رسول عمر دراغمة، القيادي في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية. وقد نعت حماس فقيدها بقول “ننعى الشهيد القسامي المجاهد محمد رسول عمر دراغمة، نجل الشهيد الأسير القيادي عمر دراغمة، الذي ارتقى صباح يوم الجمعة بعملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال في مدينة طوباس”.