حماك|| محمد عبد المحسن
منذ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “حرب التكوين”، بهدف اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، بدأت الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة العربية في استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي بضراوة، بزعم التضامن مع حماس والفصائل الأخرى.
هجمات الحوثيين تعرقل التجارة البحرية
أفضت هجمات جماعة الحوثيين اليمنية على السفن في البحر الأحمر إلى تعطيل الملاحة البحرية، حتى أن بعض الدول توقفت بالكامل عن إرساله سفنها للمرور في تلك المنطقة، وقد أعلنت دولة الاحتلال تشغيل خط بري لنقل بضائعها، من دبي إلى البحر المتوسط، مرورا بالسعودية والأردن، وهو ما أيدته مصر بدورها، بالتعاون مع الأردن في نقل البضائع عبر ذلك الخط الجديد، المنتظر أن يؤثر على الملاحة عبر قناة السويس المصرية.
تدشين خط نقل بحري مع قبرص
بعد أن منحت الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، موافقة مبدئية على تشغيل جسر بحري مع قبرص لنقل المساعدات إلى غزة، أقرت الحكومة المقترح الجديد، مشيرة إلى الاستعانة بـ 4 دول أوروبية قادرة على المشاركة المحتملة في تلك العملية. من المقرر أن تخضع الشحنات للتفتيش الأمني في ميناء لارنكا القبرصي، قبل نقلها إلى ساحل غزة على بعد 370 كيلومترا، في خطوة تمثل نقلة نوعية بالنسبة لغزة، التي تتعرض لحصار خانق من قبل الاحتلال منذ عام 2007م.
