الاحراج الاجتماعي

الاحراج الاجتماعي الذي يسببه الطفل التوحدي لعائلته يدفعهم بالمساومة بمستقبله، فبعض العوائل غالبا ما يبدون ردود أفعال غير متوقعة حال علمهم باعاقة أبنائهم، فالإحساس بالصدمة وسلسلة المشاعر المحبطة التي يتعرضون لها يدفعهم الى إهمالهم بشكل متعمد، مما يسبب لهم عزلة اجتماعية تفاقم من حالتهم المرضية التي يمكن معالجتها اذا ما تم تشخيصها بوقت مبكر.
أساليب ناجحة للتعامل مع الطفل التوحدي:
1 – عدم استخدام العنف أو الضرب نهائياً مع أطفال التوحد (وغيرهم من الأطفال).
2 – الاعتماد على المكافآت والتعزيز في تعديل سلوكيات الطفل الشاذة أو العدوانية.
3 – يحتاج طفل التوحد إلى صبر، ووقت، أكبر لتعليمه أو لتدريبه، بالمقارنة بالطفل العادي.
4 – قدراته العقلية والحسية والحركية محدودة، ويجب مراعاة ذلك عند التعليم أو التدريب.
5 – إن طفل التوحد يفكر بالصور والمواد الحسية، وليس بالكلمات والرموز.
على ولي الأمر أن يتقبل الوضع ويتعامل معه بحكمة وقبول ورضا ويستخدم كافة الإجراءات و التدابير لتحويله إلى طاقة إبداعية يرقى بنفسه ومجتمعه.