“الاستثمار المباشر” تسوق الفرصة الكويتية بسان فرانسيسكو

موجز حماك
الكويت تتغير”، شعار أطلقه المديرالعام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ مشعل الجابر في مؤتمرالكويت للاستثمارالذي نظمته “الهيئة” بوادي السيليكون بسان فرانسيسكو، حيث أكد أن الدولة تستهدف ضمن رؤيتها “2035” أن يقود الاقتصاد مؤسسات القطاع الخاص.
وسعى “الاستثمار المباشر”من المؤتمرالذي أقيم الخميس الماضي بالتعاون مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” ومجلة “اف.دي.آي” تحت شعار” اكتشف الفرص في اقتصاد متغير” إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين لاستكشاف الفرص الجديدة في الكويت ومعرفة المزيد حول تنويع اقتصادها في المستقبل.
تطرق المشاركون إلى تطورات سوق التكنولوجيا المالية المحلي وتأثير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستقبل الكويت، فيما ركزت المناقشات على رؤية “الكويت الجديدة” وأهداف خطتها الاقتصادية وأسباب اعتبارالاستثمار الأجنبي المباشر جزءاً أساسياً إلى جانب التحديات التي لا تزال تواجه الكويت وكيفية التغلب عليها.
أبرز المتحدثون ما يجعل الكويت جاذبة للاستثمار قائلين في هذا السياق إن المستثمرين يبحثون عن نظام سياسي مستقر وخلفية قانونية قوية في ما يتعلق بحماية الحقوق وهي أمور تتمتع بها الكويت إضافة لامتلاكها قطاعاً مصرفياً قوياً.
الجابر: نعمل على تنويع اقتصادنا والوصول لأهدافنا وتحقيقها وإن الهدف الحالي جذب تكنولوجيات وابتكارات جديدة لخلق فرص العمل والنمو، موضحاً أن هذا الحدث يهدف أيضاً إلى أن يلقي القطاعان العام والخاص في الكويت الضوء على تجربتهما في البلاد ويعرضا كيف يمكن للمستثمرين الأجانب في وادي السيليكون الاستفادة من جميع الفرص المحلية والمساعدة في رؤية (الكويت 2035).
رسالته هي أن “الكويت تتغير”وأنها تعمل من أجل تنويع الاقتصاد، مشيراً إلى أن الدولة تسمح للقطاع الخاص بقيادة الاقتصاد مع خلال جميع التغييرات القانونية التي عملت الحكومة والبرلمان عليها على مدى الأعوام القليلة الماضية، مؤكداً أن هناك فرصة كبيرة للشركات للمشاركة في رؤيتنا لعام 2035.
الامين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ، خالد مهدي : الحضور أظهروا رغبتهم في التفاعل ما ساعد على تحقيق الهدف من هذا الحدث، مؤكداً أن هناك فرصاً عظيمة في تحويل الاقتصاد في الكويت وأن هناك فرصاً تأتي من الاحتياجات والتحديات الفعلية التي نواجهها الآن مثل نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الدولة.
مهدي: يتعين عيش رؤية الكويت 2035 بشكل حقيقي والسماح بتفاعل أكثر انفتاحاً مع شركائنا في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن “كون الكويت دولة محايدة وتستخدم الديبلوماسية الوقائية فإن هذا سيجعل إقامتها علاقات وشراكات ناجحة مع الآخرين أمراً شديد السهولة.