الانتهاء من 50% من جامعة الوفاء

رئيس مكتبي إندونيسيا والفلبين في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالله عبيد العجمي : لايخفى على أحد أن اليوم هو آخر يوم في السنة الهجرية والأيام تتطوى بعضها البعض وتقدم الإنسان إلى الأخرة وعلى الإنسان أن يحاسب نفسه ويراجع نفسه في نهاية كل عام وفى كل وقت هل قصر الإنسان هل فاتته فرص الخير التي قد لا تتكرر فعليه أن يراجع نفسه ويستغل الأيام الماضية حتى يلقى أثره في الدنيا والآخرة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما يزداد المؤمن في عمره إلا خير إما محسناً فيزداد احسانا وإما مسيئا فيستعتب” .
العجمي : ثلاثة بشائر في قطاع آسيا في الرحمة العالمية والبشارة الأولى هو مشروع عشر من نور وهى عشر مشاريع خيرية بين مشاريع للكسب الحلال وكفالة معلمين وافطار للصائمين يوم عرفة والآبار وقد تم تحقيق الهدف المنشود من هذا المشروع على الرغم من اطلاق المشروع في موسم المدارس والصيف إلا أن أهل الخير لم يتوانوا عن مساعدة إخوانهم والمشروع مستمر بهدف اعفاف الأسر وايصال المياه للمحتاجين.
العجمي : البشارة الثانية هي جامعة الوفاه والتي بدأنا في بنائها في العام الماضي، وكانت هذه الجامعة وفاءا لصاحب الفكرة عبداللطيف الهاجري – رحمه الله – وقد بدأنا البناء بعد عيد الأضحى قبل الماضي وانهينا تقريبا 50% من المشروع وبعد أيام سيوضع حجر الأساس لنائب رئيس جمعية الإصلاح حامد الياقوت لعلها تكون صدقة جارية تخدمهم في قبورهم وهى من المشاريع التي تعزز رسالة الرحمة العالمية في بناء الإنسان وقد قاربنا على 75% ومخطط لها أن تنتهي البناء في 2017 وهى تخدم اندونيسيا والدول المحيطة بها في الجوانب الشرعية والتربوية وقد استخرجنا جميع الأوراق من وزارة التربية وما يعادل وزارة البلدية في الكويت وستكون لها الأثر الواضح في إندونيسيا.
العجمي : الرحمة العالمية لديها المشاريع الأخرى ولكن من المشاريع التي يمكن للإنسان الحريص على عمل الخير والتي تندرج تحت رسالة الرحمة العالمية وهى بناء الإنسان وإعفافه ومشاريع الكسب الحلال تتنوع وتبدأ من ثلاثين دينار إلى 60 إلى 110 منوعة تخدم المحتاجين في هذه المناطق وتدخل السرور على قلوبهم ومثل هذه المشاريع على المسلم ألا يفرط فيها ولها الآثر العظيم في حياة هؤلاء المحتاجين.